نقل “متضررون من نتائج المحاماة” مضربون عن الطعام إلى المستشفى

الجريدة نت27 فبراير 2023
نقل “متضررون من نتائج المحاماة” مضربون عن الطعام إلى المستشفى

نقل أمس الأحد عدد من الطلبة الراسبين في امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة إلى المستشفى الإقليمي بمدينة تمارة على وجه السرعة، بعد تدهور وضعهم الصحي وانخفاض نسبة السكر في الجسم ،بعد خوضهم إضراب مفتوح عن الطعام، ابتداء من الجمعة الماضية.
وخاض عدد من الطلبة الراسبين في امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة إضرابا مفتوحا عن الطعام، ابتداء من الجمعة الماضية، احتجاجا على عدم التعاطي بشكل جدي مع شكاياتهم الفردية والجماعية الموضوعة أمام القضاء، وفق تعبيرهم.
وأصدر الطلبة إعلانا أكدوا من خلاله أنهم سيخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام وأنهم لن يتوقفوا عنه، إلا إذا كان هناك إجراء جديا واضحا وصريحا في التعامل مع قضيتهم.
وفي هذا الصدد، قال أمين نصر الله، عضو “اللجنة الوطنية لضحايا امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة ، إن خطوة الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام ، جاءت بعد أن استنفدنا جميع السبل من أجل ضمان حق مشروع”.
وأضاف نصر الله، “أن من دواعي الدخول في الإضراب عن الطعام أيضا وجدنا جميع الآفاق والأبواب أغلقت في وجوهنا نحن كشباب وطلبة نطمح إلى مستقبل أفضل”.
وتابع عضو اللجنة الوطنية لضحايا امتحان الأهلية، أنه مر شهران على أكبر فضيحة في امتحانات الأهلية ولم نتلق أية استجابة لهذا نحمل المسؤولية لجميع المؤسسات التي لجأنا إليها ولم تستجب لطلب فتح تحقيق.
كما انتقد نصر الله، تأخر القضاء في التعاطي مع شكايتهم التي وضعوها للمطالبة بفتح تحقيق في ما يعتبرونه خروقات شابت الامتحان الكتابي لنيل شهادة الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، ولتوقيف تنفيذ قرار الوزارة المتعلق بالامتحان الشفوي.
وقال نصر الله في تدوينة على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “تقدمنا بطعن بالإلغاء بتاريخ 26 يناير 2023 وبعد استفساري حول مآل هذا المقال في كتابة الضبط بمحكمة النقض أخبرت بأنه لم تحدد لحد الآن أي جلسة، وأن الملف لازال في طور الإجراءات علما أننا سهرنا على عملية التبليغ”.
وأضاف أن “المقال الاستعجالي الرامي إلى توقيف التنفيذ الذي تقدمنا به يوم 17 فبراير 2023، لم يسجل منذ أن تقدمنا به إلى أن استفسرت عنه .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.