في خطوة تصعيدية جديدة، قررت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، في المغرب العودة إلى خيار الإضراب والاحتجاج، وذلك بالتزامن مع انتهاء الامتحانات الإشهادية لسنة 2021.
ويُدشّن الأساتذة المتعاقدون تصعيدهم الجديد بتنظيم وقفة إحتجاجية بمدينة الدارالبيضاء الخمس 8 يوليوز ، احتجاجا على «الاقتطاعات المالية من أجورهم بسبب المشاركة في الإضرابات الوطنية والمحلية».
وجاء تصعيد الأساتذة المتعاقدين بعد خوضهم إضرابات ووقفات احتجاجية في عدد من المدن ، وسط حضور أمني كثيف أدى لاحتكاكات مع المحتجين، كما تمت مطاردة بعضهم، وتوقيفهم.