50 سياسياً أوروبياً سابقاً يرفضون صفقة القرن

وجه 50 من رؤساء الوزراء ووزراء الخارجية الأوربين السابقين خطاباً مفتوحاً يرفضون فيه خطة الرئيس الأميركي للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بإسم “صفقة القرن”، قائلين إنها ستخلق وضعاً أشبه بالفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية.
ورفض الوزراء السابقون في خطاب نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية الخطة التي أعلنت في يناير، كونها “تخاطر بتأجيج الصراع على حساب المدنيين بضم أجزاء كبيرة من الأراضي الفلسطينية المحتلة تحت سيطرة عسكرية إسرائيلية دائمة، وإنها ليست حلاً مشروعاً”.
وجاء في الخطاب: “الخطة تضع تصوراً لإضفاء صبغة رسمية على الواقع الراهن في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي يعيش فيها شعبان جنباً إلى جنب دون حقوق متساوية. مثل هذه النتيجة لها ذات خصائص الفصل العنصري.. وهو مصطلح لا نستخدمه باستخفاف”.
وتابعوا: “تعترف (الخطة) بمطالب طرف واحد فقط بالقدس ولا تعرض حلاً عادلاً لقضية اللاجئين الفلسطينيين”.
ومن بين الموقعين الخمسين على الرسالة، رئيس الوزراء الفرنسي ووزير الخارجية السابق دومينيك دو فيلبان، ووزير الخارجية الألماني السابق ونائب المستشار زيغمار غابرييل، ووزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو، ورئيسة أيرلندا السابقة ماري روبنسون.
إضافة لأعضاء سابقين للنمسا وبلجيكا وكرواتيا وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا ولوكسمبورغ وإيطاليا وهولندا والنرويج وبولنداوسلوفينيا وإسبانيا والسويد وسويسرا.
كما دعا الموقعون: “أوروبا لرفض الخطة الأميركية كأساس للمفاوضات، واتخاذ تحركات فورية وفعالة للتصدي لخطر الضم وبالتالي الحفاظ على القواعد الدولية”.