الحي المحمدي .. مفرقعات وضوضاء وهجوم عصابات مدججة في غياب شبه تام لرجال الأمن

إبراهيم أجداهيم15 سبتمبر 2018
الحي المحمدي .. مفرقعات وضوضاء وهجوم عصابات مدججة في غياب شبه تام لرجال الأمن

مع اقتراب احتفالات عاشوراء، وككل سنة، تتعالى أصوات المطالبين بمعاقبة مستعملي المواد المتفجرة والمفرقعات.
وبالرغم من صدور قانون “تنظيم المواد المتفجرة ذات الاستعمال المدني والشهب الاصطناعية الترفيهية والمعدات التي تحتوي على مواد نارية بيروتقنية”، إلا أن أعداد المفرقعات لا زالت في تزايد مطرد.
وفي السياق قامت  مصالح الأمن في المدينة القديمة ودرب السلطان ، بشن حملات استباقية لاعتقال مروجي المفرقعات وحجز ألعاب نارية تعتبر أنها تشكل خطرا على الأمن العام.
كما تلقى رجال الأمن في الدارالبيضاء تعليمات مشددة من أجل التدخل والحيلولة دون بيع وتداول أصناف معينة من المفرقعات التي تروج في أسواق المدينة تزامنا مع الاحتفالات بذكرى عاشوراء.
في المقابل تعيش أحياء و أزقة الحي المحمدي  في مدينة الدارالبيضاء، حالة من الفوضى والصخب ،حيث الأطفال والشباب يلعبون بالمتفرقعات معرضين أنفسهم وغيرهم للخطر، إضافة إلى ذوي المتفرقعات الذي ظل يملأ سكون الليل إلى الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي،في غياب تام  لدوريات رجال الأمن .
ويطالب سكان الحي المحمدي،  بتعزيز التواجد الأمني،للحد من إنتشار المفرقعات في كل أحياء الحي المحمدي ، وتوفير الحماية اللازمة لهم من اعتداءات عصابات مدججة بالسلاح الأبيض تتردد على حيهم ليل نهار.
ووفقا لمصدرنا، فإن الحي المحمدي يشهد هجوم عصابات خطيرة قادمة من أحياء مجاورة على السكان، نساء ورجالا وأطفال، في واضحة النهار،  تسلبهم ممتلكاتهم دون أي رادع في ظل الغياب الأمني.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.