الدارالبيضاء: من يحمي أباطرة مقاهي الشيشة بعمالة أنفا

أصبحت المناطق التابعة لتراب عمالة مقاطعات أنفا في الدارالبيضاء، مرتعا للراغبين في الاستثمار في مقاهي الشيشة في غياب اي مراقبة للسلطات في غياب الامن مصالح الإستعلامات العامة، وفي ظل تمياك رجال السلطة.
غير أن الخطير في هذه الظاهرة، أن بوصلة بعض رجال السلطة المحلية بعمالة مقاطعات أنفا ،قد زاغت عن مسارها المعهود في محاربة بعض المقاهي الفاخرة لتناول“الشيشة” التي تستقطب بأضوائها الخافتة وأجوائها الصاخبة طالبات وطلبة قاصرين يتم استدراجهم بسهولة من طرف شبكات الدعارة والفساد، منها مقهى الميل واللوف المتواجدتان بالقرب من فيلودروم ،ومقهى بيوان وبيويت المتواجدتا بزنقة مصطفى المعاني ، وبوديو بعين الدئاب والوي 27 المتواجدة بالقرب من مسجد آل سعود.
فرغم كل حملات المداهمة الأمنية التي تستحسنها الساكنة تبقى تلك المقاهي الفاخرة المعدة أساسا للمرتادين ومستهلكي هذا النوع من التدخين تشتغل خارج أوقات العمل و بدون توقف و لا تطالهم أعين السلطات ، كما يسمح في بعض هذه الأوكار التي يتوافد عليها القاصرين و القاصرات التعاطي لكل أنواع المخدرات ( النفاخة، الحشيش، الإكستازي،…إلخ) وكأننا وسط عالم يحكمه قانون الغاب أحب من أحب وكره من كره.
فهل يتدخل والي أمن الدارالبيضاء، من أجل تحقيق العدل و الإنصاف و شن حملاته على كل هذه الأوكار بدون استثناء، أم أن ” عين ميكة ” هي العنوان الأبرز و المتسيدة للمشهد في هذا القطاع. تحت شعار: ” شي يخدم و شي لا “.