الدارالبيضاء .. في غياب الأمن حانات منطقة عين الدئاب تزعج السكان

الدارالبيضاء .. في غياب الأمن حانات منطقة عين الدئاب تزعج السكان

أصبحت منطقة عين الدئاب بعمالة مقاطعات أنفا بمدينة الدارالبيضاء تعج بالكاباريهات والعلب الليلية الغير المرخصة التي تتيح لبعض الزبائن إكمال سهرهم بعد إغلاق الحانات والمطاعم بوسط المدينة.
وحسب شهادات بعض السكان ،فإن هذه الحانات ومطاعم البارات تظل مفتوحة إلى غاية الخامسة صباحا، مع ما يعنيه ذلك من ضوضاء تقض مضجع السكان المجاورين لهذه الحانات ومطاعم بارات ، الذين لم يعودوا ينعمون بالهدوء.
ووجه قاطنون بشارع علال الفاسي وزنقة مصطفى المعاني ومحمد الخامس ومنطقة عين الدئاب بالبيضاء رسالة إلى والي جهة الدارالبيضاء محمد امهيدية يطلبون فيها التدخل ، لإنهم ضاقوا درعا بالفوضى وأنواع الإزعاج التي تتسبب فيها حانات ومطاعم بارات، مؤكدين أنهم لا ينعمون بالراحة والخلود إلى النوم، نظرا إلى الأصوات والضجيج المنبعث من المكان، والألفاظ النابية التي يتلفظ بها السكارى في جنح الليل.
وأفاد أحد السكان أن والي جهة الدارالبيضاء محمد امهيدية تجاوب مع الشكايات التي تقدم بها السكان المتضررون، إذ عمد إلى تقليص ساعات عمل الحانات، الأمر الذي استحسنه المقيمون بهذه المناطق خصوصا منطقة عين الدئاب، لكنهم لا حظوا مؤخرا أنه رغم تقليص التوقيت المسموح به، فإن بعض الحانات ومطاعم بارات تظل مفتوحة إلى الخامسة صباحا.
ويطالب السكان المتضررون من والي الدارالبيضاء محمد امهيدية ، بفتح تحقيق إداري في الموضوع واتخاذ المتعين من أجل حمل أصحاب الحانات ومطاعم البارات على احترام القانون والرضوخ إلى أوقات الإغلاق وعدم إزعاج الجيران واحترام حرمتهم ، ومن أجل تمكينهم من الاستمتاع بالراحة على غرار كل السكان في مناطق أخرى بعيدة عن الحانات.
كما يناشد السكان من والي أمن الدارالبيضاء بتنظيم حملات مراقبة من أجل رصد تجاوزات هذه الحانات ومطاعم بارات ، وتخصيص دوريات بالمنطقة تسهر على استتباب الأمن والحفاظ على السكينة والهدوء، خصوصا في أوقات الليل ومن أجل وضع حد لهذه التجاوزات وتخفيف معاناتهم، ومنها اضطرار بعضهم إلى البحث عن شقق للكراء من أجل الهروب من ضجيج الحانات ومشاكلها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.