حكومة أخنوش تقرر تعميم برنامج “أوراش” في التراب المغربي

الجريدة نت28 فبراير 2022
حكومة أخنوش تقرر تعميم برنامج “أوراش” في التراب المغربي

قررت الحكومة، اليوم الاثنين، تعميم برنامج “أوراش” على سائر التراب الوطني ابتداء من فاتح مارس 2022، وستشـمل المرحلة الثالثة والأخيرة من هذا البرنامج، العمالات والأقاليم التالية: الفحص-أنجرة، والعرائش، وطنجة-أصيلة، وتطوان، وبركان، والدريوش، والناظور، ووجدة -أنكاد، ومكناس، وفاس، وإفران، وصفرو، وتازة، والقنيطرة، والرباط، وسلا، والصخيرات -تمارة، وبني ملال، والفقيه بن صالح.

وتضمن اللائحة أيضا كلا من مدينة خريبكة، وبن سليمان، والجديدة، والدارالبيضاء، ومديونة، والمحمدية، وسطات، وقلعة السراغنة، ومراكش، وأسفي، وميدلت، وأكادير-إيداوتنان، وإنزكان-أيت ملول، وأسا الزاك، وكلميم، وطان طان، وبوجدور، والعيون، وأوسرد.

وذكر رئيس الحكومة، عزيز أخنوش خلال اجتماع اللجنة الاستراتيجية التي انعقدت برئاسته وبحضور أعضاء اللجنة، بأهمية هذا البرنامج المبتكر الذي وضعته الحكومة، والذي يهدف تحسين قابلية التشغيل وتعزيز حظوظ الإدماج المهني، وكذا خلق مناصب شغل مباشرة.

كما قدم وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات عرضا مفصلا حول تطور تنفيذ البرنامج هم ما يلي: أوراش الإدماج المستدام التي تم إطلاقها بكل الجهات و الأوراش العامة المؤقتة والتي تم إطلاقها بـ 37 عمالة وإقليم.

جدير بالذكر أن برنامج “أوراش” يستهدف الفئات التالية: الأشخاص الذين يجدون صعوبة في الإدماج في سوق الشغل، والمسجلون لدى الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات كباحثين عن شغل أو الأشخاص في وضعية إعاقة؛ الأشخاص الذين فقدوا عملهم بسبب جائحة كوفيد – 19 أو لأسباب أخرى: الأشخاص المصرح بهم لـدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي شهر فبراير 2020 وغير المصرح بهم لدى الصندوق خلال الأشهر الستة السابقة للاستفادة من البرنامج، بمن فيهم أولئك الذين استفادوا من التعويض عن فقدان الشغل؛ القوائم التي أعدتها الأقاليم/العمالات بشأن الأشخاص الذين فقدوا مصدر دخلهم بسبب أزمة كوفيد – 19؛ القوائم التي أعدتها الأقاليم/العمالات بشأن الأشخاص الذين فقدوا مصدر دخلهم لأسباب خاصة ببعض المجالات الترابية. القطاعات والمقاولات المتضررة من جائحة كوفيد-19.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.