ذكرت النيابة المحلية لمدينة ليون الفرنسية، الأحد، أن السلطات أفرجت عن المشبته به في إطلاق النار على كنيسة في مدينة ليون، السبت، ما أدى إلى إصابة قسيس أرثوذكسي بجروح بالغة، وذلك بسبب عدم كفاية الأدلة على تورطه في الاعتداء.
وقالت النيابة “في الوضع الحالي للتحقيقات التي أجراها المحققون، لا يشير أي عنصر إلى تورطه في ارتكاب الوقائع”، مضيفة أن الحالة العقلية للمتهم لا تتناسب مع اعتقاله، ونصحت بنقله إلى مستشفى للأمراض النفسية.
والمشتبه به رجلا مشردا لم يكن يحمل سلاحا وقت القبض عليه.
وفي الوقت الحالي، لا يستبعد المحققون أي فرضية حول إطلاق النار الذي أصاب رجل الدين بجروح خطيرة، على الرغم من أن نيابة مكافحة الإرهاب ليست مسؤولة عن التحقيق، ما يعني بشكل محتمل استبعاد الدافع الإرهابي وراء الهجوم، اذ يجري التحقيق فقط حول جريمة “شروع في قتل”.
ووقع الحادث بعد يومين من قطع رؤوس ثلاثة أشخاص في كنيسة كاثوليكية في نيس على يد مهاجر تونسي دخل فرنسا بشكل غير شرعي.
جاري التحميل ...