ليلى البراق تتراجع عن قرار الاعتزال

الجريدة نت16 أكتوبر 2019
ليلى البراق تتراجع عن قرار الاعتزال

كشفت الفنانة المغربية ليلى البراق خلال حلولها ضيفة ببرنامج “هاشتاغ بيناتنا” أنها لم تتوقع أن تنكر الفنانة سميرة سعيد معرفتها بها، أو أن تتعامل معها كأنها فنانة مبتدئة أو لم يسبق لها أن التقت بها وهي التي التقت بها مرات عدة وزارتها يوم وفاة والدتها.
وتابعت: ” للأسف تم فهم كلامي في أحد اللقاءات الصحفية بطريقة خاطئة، فأنا لم أقصد الإساءة للفنانة سميرة سعيد التي أعتبرها قامة فنية كبيرة”.
وأضافت: ” وبعد الانتقادات الكثيرة التي توصلت بها بعد ذلك اللقاءات وضعت تلك التدوينة التي أعلنت فيها عن انسحابي، ولكن كانت تلك لحظة غضب ويأس وضعف تقاسمتها مع جمهوري، لكنني اليوم ومن خلال برنامجكم أؤكد لكم أنني سأتابع مسيرتي الفنية وأنا في طور التحضير لأعمال جديدة”.
ليلى البراق غالبت دموعها مرات عدة خلال البرنامج، معبرة عن تأثرها لمجموعة من التعليقات التي استهزأت بمشاركتها في البرنامج، وتقديمها لمبررات واهية حول فشلها من قبيل استهدافها ومحاولة تحطيمها من إدارة البرنامج. وهو ما لم تقصده حيث قالت” لقد فهم كلامي بالغلط”.
وختمت ليلى لقاءها بتقديم الأغنية التي كانت تنوي غناءها خلال تجربة الأداء في برنامج “ذو فويس”.
قررت الانسحاب من الغناء
وكانت قد شاركت الفنانة المغربية ليلى البراق، تدوينة عبر صفحتها الخاصة بموقع الصور والفيديوهات “إنستغرام”، كشفت من خلالها عن موقفها وما تعرضت له خلال مشاركتها ببرنامج اكتشاف المواهب “ذا فويس” في نسخة هذه السنة، وسبب اعتزالها الميدان الفني.وكتبت ليلى: “عذرا فأنتم على صواب.. لقد تأكدت أن مكاني لا يوجد في هذا الوسط الفني المتسخ المليء بالمنافقين الذين يصطادون في المياه العكرة ويدمرون كل ما هو جميل ويزرعون الفتنة في هذا العالم الوهمي”.
و أضافت: “نعم إنني أعترف أنه خانتني الألفاظ وتكلمت باندفاع كبير لأنني أحسست بالظلم وعاينت من الألم الذي تسببت به لأمي ولأسرتي التي كانت تتمنى أن أكون نجمة من نجوم الفن”.
وأردفت ليلى حديثها قائلة: “اليوم تأكدت أنه لا بد لي أن أبتعد عن هذا الميدان الفوضوي لأن قلبي ليس حملا للسب و القدف وللشر وهذا ليس ضعفا مني ولكن احتراما ورأفة بأسرتي التي تحملتني منذ طفولتي.. وحفاظا على كرامتي”.
وعن إعلانها اعتزال الفن، قالت البراق: “للتوضيح.. قرار انسحابي ليس سببه إخفاقي في البرنامج والدليل أنني عشت عدة إكراهات أصعب تحديتها.”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.