هذا المرشح الأوفر حظاً لتدريب المغرب خلفاً لـ"رينار"

الجريدة نت25 يوليو 2019
هذا المرشح الأوفر حظاً لتدريب المغرب خلفاً لـ"رينار"

يكشف اتحاد الكرة المغربي، الأسبوع المقبل، هوية مدرب الأسود المرتقب، لتعويض رحيل المدير الفني الفرنسي هيرفي رينارد، الذي استقال من منصبه بعد خوض نهائيات بطولة أمم أفريقيا.

تترقب الجماهير المغربية هوية المدرب الجديد للمنتخب الأول عقب استقالة الفرنسي هيرفي رينار من تدريب “أسود الأطلس”، بعد أسبوعين من الخروج المفاجئ من بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.

ومن المقرر أن يكشف الاتحاد المغربي لكرة القدم، الأسبوع المقبل، عن اسم المدرب الجديد، الذي تنتظره استحقاقات كروية كبيرة؛ على غرار تصفيات كأس أمم أفريقيا 2021، وتصفيات كأس العالم (قطر 2022).

وفي هذا الإطار ذكرت تقارير صحفية مغربية أن المدرب السابق لفريق العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان، لوران بلان، يعتبر الأوفر حظاً لخلافة مواطنه رينار في قيادة رفاق النجم حكيم زياش.

وإضافة إلى بلان، يبرز اسم المدرب الحسين عموتة، الذي يمتلك سجلاً تدريبياً حافلاً بالإنجازات؛ إذ قاد الوداد البيضاوي المغربي للتتويج بثنائي الدوري المحلي ودوري أبطال أفريقيا، إضافة إلى سجل مماثل مع الفتح الرباطي، علاوة على تجربة رائعة برفقة السد القطري.

وفضلاً عن بلان وعموتة، تتداول الصحافة المغربة أسماء مدربين آخرين؛ مثل البوسني وحيد خليلوزيش، والثنائي الفرنسي برونو جينيسيو وباتريس بوميل، الذي كان مساعداً لرينار.

وودع المنتخب المغربي النسخة الـ32 من كأس الأمم الأفريقية مبكراً، بخسارته أمام “بنين” في دور الـ16 بركلات الترجيح، عقب نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي (1-1).

وحصد “أسود الأطلس” “العلامة الكاملة” في الدور الأول، بثلاثة انتصارات متتالية على حساب ناميبيا وساحل العاج وجنوب أفريقيا، قبل الإقصاء على يد بنين ثالثة المجموعة السادسة.

وكان رينار، الذي يتبوأ منصبه منذ عام 2016 بموجب عقد يمتد حتى 2022، قد أعاد المنتخب المغربي حيث قاده لبلوغ نهائيات كأس العالم، التي أقيمت في روسيا، صيف عام 2018، وذلك لأول مرة منذ 20 عاماً بالتمام والكمال.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.