مودعاً جماهير تشيلسي.. هازارد: اللعب للملكي حلم طفولتي

الجريدة نت8 يونيو 2019
مودعاً جماهير تشيلسي.. هازارد: اللعب للملكي حلم طفولتي

وجه الدولي البلجيكي إيدين هازارد رسالة إلى جماهير تشيلسي، عقب إعلان انتقاله رسمياً لصفوف ريال مدريد.

وقال هازارد في رسالته لجماهير البلوز: “أنتم تعرفون الآن أنني سأرحل إلى ريال مدريد. ليس سراً، كان حلمي أن ألعب لهم منذ الصغر”.

وأضاف: “لقد بذلت قصارى جهدي مع البلوز في آخر 6 أشهر، لعدم تشتيت ذهني خلال هذه الفترة الصعبة”.

وتابع: “أتمنى أن تتفهموا أنني سعيت وراء حلمي، تماماً كما ينبغي لكل واحد منكم عندما تتاح له فرصة ثمينة أن يستغلها”.

هازارد أكد أن”ترك تشيلسي أصعب قرار في مسيرتي حتى الآن، لقد أحببت كل لحظة في تشيلسي، ولم أفكر في أي وقت من الأوقات أن أغادر لأي فريق آخر”.

وأكمل: “كان عمري 21 عاماً فقط عندما رحلت إلى البلوز، الفريق ساعدني على أن أصبح قائداً لمنتخب بلجيكا”.

وأردف: “الروح القتالية والرغبة ورفض الاستسلام جزء من الثقافة هنا في تشيلسي، نحن محظوظون بالفوز في المباريات أكثر مما خسرنا”.

اللاعب البلجيكي شدد بالقول: إن “الذكريات ستظل حية بسبب الأجواء والمناسبات التي تخلقها، أتمنى أن نتذكرها دائماً بكل فخر كما أفعل، سواء كان ذلك بجولة في الولايات المتحدة أو في سندرلاند ليلة الثلاثاء، أو في روسيا يوم الخميس، أو بالطبع كل مباراة في ستامفورد بريدج. لقد استمتعت بنفسي، وأتمنى أن تستمتعوا بأنفسكم”.

واستطرد قائلاً: “التتويج بلقب الدوري الأوروبي هو الطريقة المثالية للخروج من موسم صعب طويل بعد كأس العالم”.

وتابع: “دائماً سأتذكر تشيلسي وأنصاره، سأتابع نتائج الفريق في الموسم المقبل، أتمنى أن أتقابل معهم في دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الجديد”.

وأتم: “قبل أن أذهب، شكراً للجميع في النادي على جهدهم الهائل الذي عشناه في كل لحظة. إلى جميع زملائي السابقين، سوف نقول وداعاً في الوقت المناسب، لكن يجب أن أشكر المالك إبراموفيتش”.

ومن المقرر أن يتم تقديم هازارد للجماهير ووسائل الإعلام، الخميس المقبل، داخل ملعب سانتياغو برنابيو، فور اجتيازه الفحوصات الطبية بنجاح.

وأشارت تقارير صحفية إلى اتفاق الريال مع تشيلسي على ضم اللاعب مقابل 130 مليون جنيه إسترليني، شاملة الحوافز الإضافية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.