مضيان يتلقى ضربة موجعة جديدة تلقيه خارج اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال

 

علمت جريدة الواضح 24 من مصادرها الخاصة، أن نور الدين مضيان القيادي في حزب الاستقلال سيجد نفسه خارج أسوار اللجنة التفيذية للحزب، بسبب متابعته قضائيا من طرف زميلته رفيعة المنصوري.

وحسب المصادر ذاتها، فإن استبعاد مضيان الذي خسر منصبه على رأس فريق الحزب بمجلس النواب لصالح زميله عمر احجيرة، وضع ترشيحه للجنة التنفيذية، وهو الأمر الذي خلق توترا كبيرا في صفوف حزب الميزان، خاصة بعد ظهور التسجيلات الصوتية المسيئة لرفيعة المنصوري القيادية في منظمة المرأة الاستقلالية وبحزب الاستقلال.

وأضافت المصادر ذاتها، أن استبعاد مضيان من اللجنة التنفيذية يأتي لكي لا يتورط حزب نزار بركة، في معاكسة التوجيهات الملكية التي تحث على تخليق الحياة السياسية.

وكانت رفيعة المنصوري قد اتهمت نور الدين مضيان  بالتشهير بالحياة الخاصة والابتزاز والسب والقذف والخوض في الأعراض، والتهديد بتدمير الحياة الخاصة، واستغلال النفوذ.

كما أنه انتشرت تسجيلات صوتية منسوبة لنور الدين مضيان، يتحدث فيها عن المنصوري، وتم تداولها عبر واتساب بين أعضاء الحزب.

شارك المقال