تعيش جماعة طنجة على وقع فضيحة جديدة، بعدما حاول مجلس الجماعة تمرير نقطة تتعلق بدعم جمعيات مدرسية قبل أن يجهضها مستشارون.
وعلمت الواضح 24 من مصادرها، أن المبالغ التي رصدت للجمعيات المستفيدة والتي كان من المقرر مناقشتها والمصادقة عليها خلال دورة المجلس الأخيرة، لم تناقشها لجنة التعاون والشراكة قبل عرضها للتصويت على أعضاء المجلس.
وأضاف المصدر ذاته، أن محضر اللجنة لم يشر إلى قيمة المبالغ المالية المرصودة، بل أشار فقط إلى الاستجابة إلى طلبات الدعم التي تقدمت بها الجمعيات المدرسية.
ووفق مصادر الواضح 24، فإن برمجة مبالغ مالية أكبر مما طلبته هذه الجمعيات لا يعلم عنه المكتب المسير للجماعة شيئا. بل أكثر من ذلك، فإن مستشارين حضروا لاجتماع اللجنة المذكورة، نفوا مناقشة زيادة مبالغ مالية أكثر مما تقدمت به الجمعيات المدرسية، وهذا ما يطرح سؤالا عريضا: إذا كان المكتب المسير لا علم له بهذه النقطة التي أثارت الكثير من الجدل، وإذا كان رئيس لجنة التعاون والشراكة تبرأ منها بدعوى أنه لم يترأس اللجنة في ذاك اليوم، فهل هناك جني خفي يتجول بين أروقة الجماعة، ويتلاعب بالمال العام ويتحرك بمنطق الريع، هو من قام ببرمجة هذه النقطة ورصد مبالغ أكبر مما طلبته هذه الجمعيات.