جوكر لايون ووسط ألمانيا علامة استفهام في فوز المكسيك على ألمانيا

وإليكم أبرز ملاحظات الفوز المكسيكي التاريخي على ألمانيا.
حققت المكسيك فوزا تاريخيا على ألمانيا حامل اللقب، بهدف نظيف، في المباراة الافتتاحية للمجموعة السادسة، في كبرى وأولى مفاجأت البطولة.
هدف نظيف وأداء رائع دفاعيا وهجوميا، نفذه التريكولور على حساب الناسيونال مانشافت.
وإليكم أبرز ملاحظات الفوز المكسيكي التاريخي على ألمانيا.
ثنائية الوسط
عاب على يواخيم لوف، الاعتماد على ثنائية كروس وخضيرة في خط وسط الناسيونال مانشافت، خضيرة مستواه سيء ومتراجع حتى مع يوفنتوس الموسم الحالي وكروس ضعيف دفاعيا وتقديم الواجبات الدفاعية خاصة أن لا يوجد من يغطي على أخطاءه، الأمر الذي أظهر فراغ بين الدفاع وخط الوسط في الشوط الأول بشكل واضح، وأعطي المكسيكين الأفضلية في الهجمات المرتةدة، خاصة أن الأطراف الهجومية لا تقدم المساندة الدفاعية للظهيرين.
تغييرات لا تؤتي ثمارها
من 4-2-3-1، إلى 4-1-4-1، ثم 3-1-4-2، 3 أشكال خططيه ظهرت بها كتيبة المدير الفني لوف في اللقاء، فشلت في تسجيل هدف وحيد، البدء بكروس بجانب خضيرة أثر كثيرا على شكل الفريق الدفاعي، موللر كان بمثابة شبح بالإضافة إلى مسعود أوزيل الذي لم يظهر، نزول براندت وجوميز جاءا بشكل متأخر ولم تسنح لهم الفرصة في تحقيق أي خطورة تذكر، إلا كرة براندت التي الي جاورت القائم الأيمن لأوتشوا.
تسرع المكسيك
المكسيك في أول 20 دقيقة تسيطر هجوميا بشكل كبير، تسديد 5 كرات منها 3 على مرمى نوير، والعمل على الثغرة الدفاعية في الأطراف، وهو ما ظهر بقوة من تفوق هيرفنج لوزانو صاحب الهدف الاستفادة من السرعات الهجومية في التفوق على دفاع ألمانيا والاستفادة من سوء مستوى كيميتش، نفس الأمر ظهر بتفوق فيلا على حساب بلاتنيهارت وإن كان بشكل أقل، ما يعاب على كتيبة أوسوريو عدم زيادة الأهداف واستخدام المرتدات، بالإضافة إلى تسرع المدرب نفسه في إجراء التغييرات الثلاثة وإن كان مر الأمر بسلام.
بطء ألمانيا
تعاني ألمانيا من البطء بشكل كبير، والذي ظهر في المباريات الودية الأخيرة، أوزيل بالإضافة إلي ثنائي الوسط، بالإضافة إلى توماس موللر الذي لم يظهر أو حتى دراكسلر الذي لم يظهر في الشوط الأول سوى بكرة التي ارتطمت بالقائم، فشلا في قيادة ألمانيا في إيجاد الحلول أمام دفاع المكسيك، وإهدار كم هائل من الفرص بفضل عدم التركيز وتفوق التريكولور دفاعيا بانضباط كبير.
جوكر لايون
جذب اللاعب رقم 7، ميجيل لايون، لاعب بورتو البرتغالي السابق وإشبيلية الحالي، الأنظار بأداءه الرائع في مباراة اليوم كلاعب وسط هجومي، لايون في الأساس ظهير أيسر ويستطيع اللعب كوسط دفاعي، ليقدم اليوم أداء استثنائيهجوميا كجناح ايمن، بل وتهديد مرمى نوير في أكثر من لقطة بفضل قدراته البدنية الرائعة، بالإضافة إلى التغطية الدفاعية مع ثنائي الوسط هيريرا وخواردادو.
لاعب أخر لابد أن نشير له هو، خيسوس جاياردو، والذي شارك اليوم في مركز الظهير الأيسر، مقدما أداء رائعا في الحد من خطورة توماس موللر، بفضل سرعاته، علما بأنه جناح أيسر وليس ظهير.