منذ مدة طويلة أقدم صاحب ورش لبناء عمارة بوسط مدينة اليوسفية على تطويق الأرض بحاجز حديدي، بعدما هدم البناية الأولى في انتظار تشييده لأخرى بديلة.
وإضافة إلى كون هذا الورش يشوه جمالية المدينة، فإنه تحول إلى مكان آمن للزواحف والحشرات، حيث طال أمد توقفه بعدما أحاطه صاحبه بحزام حديدي، وهذا ما يشكل خطرا على الساكنة عموما وعلى المجاورين خصوصا، سيما وأن فصل الصيف على الأبواب.
وبما أن هذا المشروع يتواجد بشارع بئر أنزران الرئيسي والذي يعرف حركة مرورية دؤوبة، فإنه صار يشكل عائقا أمام مرور الراجلين، مثلما يشكل لهم تهديدا لسلامتهم، بل كان سببا رئيسيا في وقوع العديد من حوادث السير.
وتطالب ساكنة اليوسفية من سلطات المدينة بالتدخل، نظرا لتواجد هذا الورش في زاوية مرورية محرجة الأمر الذي زاد من خطورة تنقل ومرور الراجلين، لأن الحواجز الحديدية تحجب الرؤية عن السائقين.
