نجحت الناشطة السورية ميسون بيرقدار في استدراج المعلق الرياضي الجزائري في قنوات بين سبورت، إلى شباكها والكشف عن حقيقته الانتهازية، ونواياه الخبيثة، حيث اتصلت الناشطة السورية بالمعلق الجزائري، على أنها مبعوثة من طرف الرئيس السوري بشار الأسد، لتشكره على دفاعه على نظام باشر، ولدعوته إلى زيارة سوريا ولقاء رئيسها الذي قتل وجوع شعبه.
حفيظ الدراجي بدا منتشيا وهو يقول “سلمي على الرئيس وحرمه” ومبتهجا بهذه الدعوة الوهمية، وبالتالي نزل الدراجي إلى الحضيض وهو يشيد بالرئيس بشار الأسد، ويسب في الثوار السوريين والمعارضين.
وبعدما تمادى حفيظ الدراجي في تملقه وتزلفه للنظام السوري، كشفت الناشطة السورية ميسون بيرقدار عن هويتها، وقالت للمعلق الجزائري “لقد خسرت نفسك، وخسرت المعارضين السوريين الشرفاء”.
قطع حفيظ الدراجي الخط على الفور، واستمرت تداعيات هذه المكالمة الهاتفية التي فضحت مستوى الانحطاط الذي وصل إليه بوق الكابرنات، على مواقع التواصل الاجتماعي.