في الوقت الذي وصل فيه محمد امهيدية والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وعامل إقليم شفشاون، ورؤساء جماعات ترابية، إلى مكان حادث ريان، غاب وزراء حكومة أخنوش، ولم يحضر عمر مورو رئيس الجهة إلابعد نهاية الحادث وتقديم التعازي لأسرة الطفل الشهيد ريان.
وهنا تساءل الرأي العام الا يستحق هذا الحادث، الذي شد أنظار العالم، زيارة وزارية للمنطقة، حيث لم يضع أي وزير ضمن أجندته زيارة لهذه المنطقة، لما يحمله الأمر من دلالات قوية، مثلما يجري في الدول الأوربية.
وبموازاة مع هذا التساؤل، يطرح سؤال آخر نفسه ومفاده، لماذا لم يكلف عمر مرور رئيس الجهة نفسه عناء الانتقال إلى المنطقة، ومعاينة الأوضاع التي ترافق عملية إخراج الطفل ريان من البئر.
هذه الأسئلة تضع الوزراء الغائبين وكذا رئيس الجهة موضع مساءلة حول خروج قضية الطفل ريان التي استأثرت باهتمام العالم أجمع من الاهتمام الفعلي للحكومة، بعدما تخلف أعضاءها وعلى رأسهم عزيز أخنوش عن الحضور إلى المنطقة، وهو الأمر الذي سار على خطاه عمر مورو رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة.