مجهودات كبرى لإنجاح الدورة 31 لماراطون مراكش

الجريدة نت25 يناير 2020
مجهودات كبرى لإنجاح الدورة 31 لماراطون مراكش

مراكش :  أكد محمد الكنيدري،مدير ماراطون مراكش الدولي ،أن التحضيرات جارية على قدم وساق وأن جميع التدابير اتخذت من أجل إنجاح الدورة ال31 لهذه لماراطون مراكش.
وقال الكنيدري، إن “التحضيرات تتقدم بالشكل المناسب، حيث قمنا غير ما مرة بمعاينة مسار الماراطون بمعية المصالح الأمنية ومسؤولي ولاية جهة مراكش آسفي ومدينة مراكش، من أجل حل جميع المشاكل وجعل هذا المسار ملائما للأداء الرياضي”.
وأشاد  مدير ماراطون مراكش الدولي، بالانخراط المثالي لمجموع الأطراف المتدخلة من منتخبين محليين، ومصالح أمنية وسلطات محلية وغيرها، بغية جعل هذه النسخة الجديدة دورة ناجحة بامتياز.
وأشار إلى أن دورة 2020 ستعرف مشاركة مديرين وممثلين عن اللجان التنظيمية لماراطونات دولية بارزة، موضحا أنه تم هذا العام تغيير مدار الماراطون لجعله أكثر سرعة ومناسبا لأداء العدائين، مع الحرص على تقديم المناظر الأكثر رمزية للمدينة للمتسابقين والزوار.
وعلى صعيد آخر، أبرز السيد لكنيدري أن هذه الدورة الجديدة حطمت أرقاما قياسية في مجال المشاركة حيث سجلت أزيد من 13 ألف عداء، معتبرا أن “هذا الرقم يشكل سابقة في المغرب، بل في شمال إفريقيا”.
واعتبر الكنيدري ،أن ماراطون مراكش الدولي أضحى مدرسة لتشجيع العدائين المغاربة واكتشاف العدائين الواعدين، مشيرا في هذا السياق إلى العداء المغربي هشام لقواحي الذي حقق توقيت ساعتين وثمان دقائق و35 ثانية.
وذكر بأن هذه التظاهرة، التي اكتسبت اعترافا دوليا، تظل الأهم على الصعيد الإفريقي وعلى الساحة العالمية في المجال، بفضل الزمن القياسي الذي حققه الكيني ستيفان طوم في 2013 (ساعتان و6 دقائق و35 ثانية).

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.