بدأت بوادر اندحار حزب الأصالة والمعاصرة تلوح في الأفق، بعد توالي الهزات التي تعرض لها الجرار، والتي من شأنها أن تضعف الحزب بشكل كبير، لتضعه في صف الأحزاب الصغرى، وآخر الهزات إعلان عدد من أعضاء الحزب تجميد عضويتهم.
وتسبب إعلان عدد من المنتخبين المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة العيون الساقية الحمراء، تجميد عضويتهم بشكل جماعي من الهيئة الحزبية بسبب ما أسموه “الأوضاع التي يعيشها الحزب”. في حدوث زلزال عنيف ضرب بيت البام المتهالك.
وقال أعضاء “الجرار” الموقعين على رسالة موجهة إلى منسقة القيادة الجديدة للحزب، إن “الوضعية التي عاشها الحزب مؤخرا، أظهرت فجوة وتباعدا كبيرين بين الأصالة والمعاصرة كفكرة آمنا بها جميعا، وبين الأصالة والمعاصرة المختزل في بعض الأفكار والممارسات البعيدة كل البعد عن الممارسة الديمقراطية، والتي مع كامل الآسف فشلت في مقاربتها المجالية، فالمقاربة المجالية السليمة هي المرتكزة على التنزيل السليم لمشروع الجهوية المتقدمة وفق الرؤية الملكية السامية”.