وجد حمزة بورزق اللاعب الدولي السابق نفسه خارج جدران إذاعة راديو مارس، بعد انتقاده المدرب وليد الركراكي.
برزوق عبر عن رأيه الشخصي، في إطار الانتقاد، إلا أن القائمين على إذاعة راديو مارس لم يرق لهم ذلك، فكان مصير المحلل الرياضي بهذه الإذاعة الطرد.
وإن لم يكشف الدولي السابق عن أسباب مغادرة دار راديو مارس، فإن الأخبار تفيد بأن انتقاد الركراكي كلفه الخروج، وانتهاء مهمته بعدما كان يشد المستمعين بتحليلاته الصائبة أو المضحكة.
سنفتقد حمزة بورزوق وسنفتقد التحليل الرياضي الذي كان يقوم على شاكلة المقاهي، حيث كان يطلق الكلام بشكل عفوي، ولا يستحضر لباقة الاستوديوهات الرياضية المعهودة، غير أن أسلوبه في التحليل كان يروق الكثيرين، ولا يعجب البعض، ومنهم الجامعة المغربية لكرة القدم، وإذاعة راديو مارس، فأنهى الغاضبون رحلته.