لجأ عمر نجحي المدرب السابق لفريق اتحاد طنجة، لدق أبواب الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ FIFA عبر مراسلة، للمطالبة بمستحقاته المالية العالقة بذمة المكتب المسير لاتحاد طنجة والبالغة 180 مليون سنتيم.
وكشف مصدر شديد الإطلاع، أن مسؤولي اتحاد طنجة طلبوا من المدرب عمر نجحي القدوم لمدينة طنجة قصد التفاوض معه في إطار ودي، الشيئ الذي استجاب له عمر نجحي وحل بمدينة طنجة بعد رحلة من لندن نحو عاصمة البوغاز، لكنه تفاجأ بأن جميع من كانوا يتصلون به أغلقوا هواتفهم في وجهه، واستمر الأمر لمدة 5 أيام، قبل أن يعود لإقامته بلندن.
وأضاف المصدر ذاته، أن نجحي أمهل اتحاد طنجة 15 يوما للرد على مراسلته، طلب من خلالها بجميع مستحقاته والتي بلغت 180 مليون سنتيم على حسب تقديره، قبل أن يلجأ لغرفة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم الـ FIFA.
وختم المصدر ذاته، بأن نجحي أشهر في وجه الشرقاوي ورقة الجنسية البريطانية، معتبرا نفسه إطارا أجنبيا، دون اللجوء للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
يذكر أن اتحاد طنجة قد أصدر بلاغا يوم الجمعة 11 يناير المنصرم، يعلن فيه عن الاستغناء عن خدمات المدرب عمر نجحي.
