أقدم تلميذ يدرس بإعدادية توجد بحي المرس بطنجة على تهديد أستاذ يدرِّس بنفس الاعدادية، بعد أن منعه هذا الأخير من الغش في الامتحان الموحد للسنة الثالثة إعدادي.
وأرسل التلميذ رسائل تهديدية للأستاذ المعني، يهدده فيها بتمزيق وجهه، مع تلفظه بكلمات نابية في حق الأستاذ.
وفي تصريح لجريدة الواضح 24 قال الأستاذ المعني “ع. ط.” أن التهديدات التي تلقاها الأساتذ على رقم هاتفه كانت بسبب قيامه بواجبه أثناء حراسة امتحانات الموحد للسنة الثالثة إعدادي، حيث منع التلاميذ من استخراج أي محتويات تستعمل في الغش، مشيرا إلى أن هذه الرسالة تلقاها جميع الأساتذة.
وحسب الأستاذ المعني فإنه حاول معالجة النازلة والتعاطي معها بشكل تربوي، وتبيان التبعات القانونية التي ستطال التلميذ المعتدي، إلا أن هذا الاخير زعم حسب رسالته أنه لا يخاف، وأنه رسب وانتهى الامر.
وأشار المعني أنه بصدد وضع شكاية لدى وكيل الملك ومتابعة التلميذ قضائيا.
وفي السياق ذاته، تعرض أستاذ (ع.خ) بمدينة وزان للتهديد ليلا قرب منزله بعين دريج من طرف تلميذ حاول الغش فمنعه من ذلك أثناء اجتياز الامتحان الوطني يوم 20 يونيو.
وحسب مصادر نقابية فإنه رغم تقديم الأستاذ الشكاية لدى السلطات المحلية إلا أنها لم تحرك ساكنا لحد الآن، ليظل السؤال: من يحمي الأساتذة الذين يريدون امتحانات نزيهة وشريفة على صعيد الإقليم
