باقتضاب وإسهاب معا، عدد الإعلامي المغربي المقيم في فرنسا، أهم النقط المرتبطة بارتفاع أسعار المحروقات، وانعكاساتها السلبية على المواطن المغربي، وكذا انعكاساتها الإيجابية على مصالح رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، وشدد واموسي في تدوينة على أن هذا الأخير هو المستفيد الأول من الزيادات التي طالت قطاع المحروقات، وكتب محمد واموسي مايلي:
من ينتظر من رئيس الحكومة أن يتدخل لوقف الزيادات المسجلة في أسعار المحروقات فهو واهم، منذ متى يتدخل مسؤول ضد مصالحه ومصالح شركاته؟
رئيس الحكومة شركاته تسجل عائدات مالية هائلة من هذه الزيادات، يعني هو المستفيد الأول منها، فكيف تطلبون منه التدخل للجم سوق البنزين؟
رئيس الحكومة هو أول المستفيدين، باعتباره رئيسا ومالكا لمجموعة “أكوا” فلا يهمه أن “يُكوى” الناس بلهيب أسعار المحروقات
مجموعة “أكوا” التي يرأسها رئيس الحكومة تسيطر لوحدها على 60 في المائة من بنيات تخزين المحروقات في المغرب
مجموعة “أكوا” التي يرأسها رئيس الحكومة هي مالكة العلامة التجارية “افريقيا” أكبر شبكة لتوزيع المحروقات في المغرب
مجموعة “أكوا” التي يرأسها رئيس الحكومة تسيطر وتوجه أكثر من سبعين شركة تملك عشرين علامة تجارية تعمل في مجالات الوقود وزيوت التشحيم والغاز في المغرب
مجموعة “أكوا” التي يرأسها رئيس الحكومة باعت لكم مخزون النفط القديم الذي اشترته بأسعار رخيصة بسعر حرب أوكرانيا وقالت لكم بوتين هو السبب
مجموعة “أكوا” المملوكة لرئيس الحكومة تقول لكم لن تروا معنا سوى الزيادات، ولا يهم أن ترتفع أسعار الخدمات والمواصلات والمواد الغذائية بسبب ارتفاع أسعار المحروقات
مجموعة “أكوا” التي يرأسها رئيس الحكومة تقول لكم: إذا لم يعجبكم الحال أركنوا سياراتكم واركبوا الحمير والبغال
