حلت لجنة تابعة لقطاع التعليم بمؤسسة تعليمية خاصة باليوسفية، بعدما علمت باشتغال بعض الأساتذة المضربين بهذه المؤسسة.
وحسب مصادر متطابقة فإن أعضاء اللجنة حلوا خلال الأسبوع الجاري بشكل مفاجأ بهذه المؤسسة التعليمية، فور علمهم بانقطاع أساتذة عن العمل تحت ذريعة الإضراب، مقابل ممارسة مهنة التدريس لفائدة التلاميذ الذي يدرسون بالتعليم الخصوصي.
وكشفت المصادر ذاتها بأن زيارة اللجنة أربكت إدارة هذه المؤسسة، والأساتذة المضربين، والذين سارعوا إلى الخروج فورا من الأقسام، ومنهم من اختار المراحيض للاختباء.
وشكل انقطاع بعض الأساتذة عن العمل تحت ذريعة الإضراب، واشتغالهم في المؤسسات الخصوصية صدمة لدى زملاءهم المضربين، لأن هذا السلوك يضرب سمعة الأستاذ، ويسيء إلى حقه في الإضراب.
